حصار غزة، والثمن الإنساني الباهظ الذي يسدده سكان القطاع .. الاستحقاق الرئاسي المنتظر قبل نهاية ولاية الرئيس العام المقبل .. العراقيل التي وقفت حائلاً دون إتمام عملية السلام مع دخول وقرب نهاية عام 2008؛ وهو عام الوعد الأمريكي بإعلان الدولة الفلسطينية .. الإصطفاف العربي ضد الانقسام الفلسطيني الذي يحملونه مسؤولية تراجع القضية على سلم الأولويات العالمية.

كل هذا يدفع بإلحاح باتجاه سلك طريق الحوار .. ومع فشل كل الجولات السابقة، لم يعد الحوار هدفاً في حد ذاته .. وإنما النجاح هذه المرة هو تلك الغاية الصعبة التي يسعى لها حوار القاهرة .. ما هي فرص النجاح في حوار القاهرة؟

مباشر مع الدكتور عاطف عدوان عضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن حماس