جاء ترجيح حكومة السودان أن عصابات من دارفور هي وراء عملية اختطاف السياح الأجانب ومرافقيهم المصريين من داخل الأراضي المصرية، ثم النيل من عدد من الخاطفين على يد الجيش السوداني ما أسهم في وضع نهاية سعيدة للعملية .. ليعلن عن نجاح استخباري أشاد به كثيرون .. لكنه في الوقت نفسه يطرح تساؤلاً .. إذا كانت المخابرات العسكرية لها هذه العين الميكروسكوبية في التتبع والملاحقة، فلم يتوارى نفس مستوى النجاح فيما يتعلق بالقضية الأهم والأكبر وهي قضية دارفور؟ تلك القشية التي تهدد أمن السودان ومستقبلها السياسي!!

عن العمل الاستخباري السوداني بين النجاح والإخفاقات يستضيف برنامج مباشر مع اللواء إبراهيم عز الدين إبراهيم نائب مدير الاستخبارات العسكرية السودانية.