ولد في العام نفسه، الذي ولد فيه الزعيمان جمال عبدالناصر وأنور السادات، عام 1918. خدم مصر في عهدهما مسئولاً كبيراً، وامتد عطاؤه إلى عهد الرئيس حسني مبارك. هو رائد الإعلام الرسمي في كبرى الدول العربية، وأبو التليفيزيون في مصر.
في جعبة الدكتور عبدالقادر حاتم كثير من الحكايا لأحفاده، لكنه يفتخر -على وجه الخصوص- بدوره في خداع الإستخبارات الإسرائيلية والأمريكية في آن معاً، في لحظة كانت الأهم في تاريخ مصر المعاصر، حرب السادس من أكتور عام 1973.
كيف استطاع ذلك؟ وكيف وضع لبنة الإعلام في مصر؟ وقبل هذا وذاك، كيف استطاع أن يبقى لدى مستوى قمة السلطة عبر عصور ثلاثة من حكم مصر؟