كان أول سفير يهودي للولايات المتحدة الأمريكية في إسرائيل، لا مرة واحدة بل مرتين .. جلس بينهما كذلك على قمة ملفاتنا عندما صار مساعداً لوزيرة الخارجية الأمريكية لشئون الشرق الأدنى عام 1997. لكن الذي ولد في بريطانيا، ونشأ وتعلم في أستراليا، لم يحصل حتى على الجنسية الأمريكية إلا عام 1993، بعدها بأسبوع واحد؛ سلمه الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون ملف الشرق الأدنى في مجلس الأمن القومي الأمريكي.

مارتن إنديك، يخرج من عباءة كبرى منظمات اللوبي اليهودي الأمريكية، ولا يخلعها، ويرفض أن يعتزل التأثير في مصير الشرق الأوسط. واليوم وقد عاد اليموقراطيون إلى حكم أمريكا، يعود مارتن إنديك إلى خط البداية أكثر خبرة، أكثر حنكة، وقد تعلم الكثير.

1 comments:

mahasen saber يقول...

ولسه شاغلنا ماتش كوره وعامليين نقول كرامتنا
كرامتنا وبنقطع فى شعر بعض

جاتنا خيبه فوق خيبتنا امه عقلها مغيب