بين من يرى أنها عورة، وأنها المصدر الوحيد للفتنة، وخروجها من البيت هو اعظم محنة وبالتالي فعملها حرام، ومصافحتها حرام، والحديث معها حرام أو مكروه .. وبين من يقول أن كل قيد متعلق بحشمتها أو عفتها أو حجابها وصيانتها تخلف ورجعية، وينادون بتشبهها بالغرب؛ الذي لم يعد يعول بينه وبين شئ مما حرمه الله دين ولا التزام ولا محاسبة اجتماعية ولا روابط أسرية.

بين هذا وتلك تقع المرأة المسلمة بين طرفي رحى ، لولا أصوات تقف بين النقيضين تقول بحقوق المرأة في إطار حق الأسرة والمجتمع.

عن "المرأة المسلمة بين الفقه والواقع" تدور حلقة مباشر مع الدكتوره سعاد صالح.