هل من اللائق أن يذكر التاريخ أن مصر التي طالما مدت يدها بالدعم للشعب الفلسطيني؛ تفرض اليوم جداراً عازلاً على الشعب الشقيق؟! من سيدفع ثمن هذا الجدار؟ إذا كانت الحكومة المصرية هي التي ستدفع الفاتورة، فإن الأولى أن تنفذ مشاريع سكنية لسكان العشوائيات.

يا سيادة الرئيس .. يا صاحب الضربة الجوية الأولى التي قادت إلى نصر أكتوبر المجيد .. هل يمكن أن تكون أنت الذي تفرض الحصار على غزة التي طالما دافعت عنها في السابق؟ إنه لمن العار أن يكتب التاريخ أن خراطيم المياه التي أحدثت معجزة تحطيم خط بارليف، هي اليوم التي تحطم الأنفاق التي يشيدها المصريون والفلسطينيون .. هذا بعض ما جاء في رسالة وجهها إلى الرئيس المصري حسني مبارك المستشار محمود الخضيري رئيس الحملة الشعبية لفك الحصار عن غزة، مطالباً إياه بفك الحصار عن الفلسطينيين في غزه، بعد فشل رحلتهم في الوصول إلى حدود سيناء.