يمثل وصول باراك أوباما للمنافسة على كرسي الرئاسة الأمريكي ثورة اجتماعية بكل المقاييس. ثورة؛ وإن بدت مقدماتها في ستينيات القرن الماضي بانتخاب جون كنيدي، إلا أنها هذه المرأة تكرس حتى في شعار الحملة التي اتخذت "التغيير" عنواناً لها. ولكن ما حدود هذا التغيير في ملف السياسة الخارجية الذي فرض نفسه على اهتمامات الناخب الأمريكي بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر وانفراد الولايات المتحدة الأمريكية بقيادة العالم؟ عن التغيير في السياسة الخارجية يدور حوار مباشر مع د/ لورانس كورب مستشار حملة المرشح الديموقراطي باراك أوباما للسياسة الخارجية.